فقد يكون الوهم منه ثم رواه على الصواب ووافق الجماعة أو يكون ممن دونه وهذا وارد.
وأما قول الدوسري:"وقد تكلم في صحة سماعه للموطأ من أبي مصعب"، فهذا مما لايلتفت إليه، وقد رده القاضي محمد بن علي الهاشمي فقال: رأيت على كتاب الموطأ المسموع من أبي مصعب الزهري عن مالك رأيت السماع على ظهره سماعًا قديمًا صحيحًا، سمع الأمير عبد الصمد بن موسى الهاشمي وابنه إبراهيم.
انظر "سؤالات السهمي للدارقطني"(رقم: ١٨٢).
وقال الذهبي في "العبر"(٢/ ٢٥).
وهو آخر من روى الموطأ عن أبي مصعب".
...
[١٤٠] وقال الدوسري (٣/ ص ٧١):
"وأما رواية عثمان بن عمر -وهو ثقة- التي ذكرها البيهقي فإني لم أقف على إسنادها كاملًا فأحكم عليه" انتهى.
قلت: قد وقفت على هذه الرواية.
أخرجها أبو داود في "المراسيل" (٣١٤).
قال حدثنا مخلد بن خالد، حدثنا عثمان -يعني ابن عمر- أخبرنا يونس، عن عقيل، عن الزهري مرسلًا.