للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومزيد، ومكوزة (١)، وحيوة، وغيرها من سائر الأعلام التي ليس لها أصل في النكرات (٢).

[ومثال المنقول: فضل (٣)، وأسد (٤)، وحارث، وخالد، وعباس، وضحاك، وغيرها من سائر الأعلام (٥) التي لها أصل في النكرات] (٦).

واعلم أن النقل يكون من ذات، نحو: أسد وثور (٧).

ويكون من مصدر نحو: فضل وسعد.

ويكون من اسم فاعل نحو: حارث وخالد.

ويكون من صفة مشبهة نحو: حسن وصعب.

ويكون من اسم مفعول نحو: مسعود ومرزوق.


(١) في ز: "مكزة".
(٢) قسم ابن يعيش في شرح المفصل (١/ ٣٢ - ٣٣) المرتجل إلى قسمين:
١ - قياسي مثل: حمدان وعمران وغطفان، فحمدان كسعدان اسم: نبت، وعمران كسرحان وهو: الذئب.
٢ - وشاذ وهو ما كان بالضد مما ذكر مما يدفعه القياس مثل مكوزة ومزيد قياسها: مكازة ومزاد؛ كمفازة ومعاش؛ تقلب الواو والياء فيهما ألفًا بعد نقل حركتهما إلى ما قبلهما.
ومثله في الشذوذ: مريم ومدين، لا فرق بين الأعجمي والعربي في هذا الحكم، ومن الشاذ: حيوة اسم رجل، وأصله حية مضاعف؛ لأنه ليس في الكلام حيوة فقلبوا الياء واوًا وهذا ضد مقتضى القياس.
(٣) قوله: "ومثال المنقول فضل" ساقط من ط.
(٤) في ط: "نحو أسد".
(٥) المثبت من ز وط، وفي الأصل: "الأعمال".
(٦) ما بين المعقوفتين ساقط من ز.
(٧) المثبت من ط، وفي الأصل وز: "وثوب".