للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أحدها: لفظ النور بالنسبة إلى نور الشمس ونور السراج وهو: القنديل، فإن لفظ النور [موضوع للقدر المشترك بين ذوات الأنوار، ولكن أفراد النور مختلفة ومتفاوتة في محالها، فأفراد النور] (١) في الشمس كثيرة، وأفراد النور في السراج قليلة.

وإلى هذا المثال الأول (٢) أشار المؤلف بقوله: إما بالكثرة والقلة (٣) كالنور بالنسبة إلى السراج والشمس.

و (٤) قوله: (إِما بالكثرة (٥) والقلة) أي: إما أن يكون الاختلاف بين المحال بسبب الكثرة والقلة، أي: بسبب كثرة أفراد (٦) ذلك المعنى في بعض المسمى، وقلة أفراد (٧) ذلك المعنى (٨) في بعض المسمى (٩).

المثال الثاني: لفظ الوجود بالنسبة إلى الواجب والممكن، أي: بالنسبة إلى الوجود الواجب والممكن (١٠)، فإن لفظ الوجود موضوع للقدر المشترك بين الوجودين (١١)، ولكن وضع الاختلاف والتفاوت بين الوجودين بسبب


(١) ما بين المعقوفتين ساقط من ط.
(٢) "الأول" لم ترد في ز.
(٣) في ط: "إما بالقلة والكثيرة".
(٤) "الواو" ساقطة من ز.
(٥) في ط: "إما بالكثيرة".
(٦) "وأفراد" ساقطة من ز.
(٧) في ط: "أفراده".
(٨) "ذلك المعنى" ساقطة من ط.
(٩) في ز: "في بعض أفراد المسمى وقلته في بعض أفراد المسمى".
(١٠) في ط: "الوجود الممكن".
(١١) في ز: "الوجود".