للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الإشارة (١) أي: الكتاب المسمى بكتاب الإشارة (٢)، تصنيف (٣) الشيخ (٤) أبي الوليد الباجي (٥)، وهو كتاب صغير صنفه لابنه - رضي الله عنه -.

قوله: (وكلام ابن القصار [في الأصول).

أي: وأضفت إليه كلام القاضي أبي الحسن (٦) بن القصّار في الأصول. وإنما قال المؤلف: كلام ابن القصّار في الأصول (٧)] (٨)، ولم يقل:


(١) في ط: "الإشارات للباجي".
(٢) في ط: "الإشارات"، وفي ز: "الإشارة للباجي أي تصنيف".
(٣) في ط: "تأليف".
(٤) "الشيخ" لم ترد في ز.
(٥) هو أبو الوليد سليمان بن خلف بن سعد بن أيوب بن وارث التجيبي، القرطبي، المالكي، الأندلسي، الباجي، نسبة إلى باجة وهي مدينة بالأندلس، ولد سنة ثلاث وأربعمائة (٤٠٣ هـ) بمدينة بطليوس، سكن شرق الأندلس، ثم رحل إلى المشرق سنة (٤٢٦ هـ)، وأقام بمكة ورحل إلى العراق ولقي بها سادة من العلماء: كأبي الطيب الطبري، وأبي إسحاق الشيرازي، ثم عاد إلى الأندلس وولي القضاء فيها، توفي رحمه الله سنة أربع وسبعين وأربعمائة (٤٧٤ هـ). من مصنفاته: "المنتقى" في الفقه، "الإشارة"، "الحدود"، "إحكام الفصول في أحكام الأصول".
انظر ترجمته في: وفيات الأعيان ٢/ ٤٠٨، شذرات الذهب ٣/ ٣٤٤، الديباج المذهب تحقيق د. محمَّد الأحمدي أبو النور ١/ ٣٧٧ - ٣٨٥.
(٦) هو علي بن أحمد أبو الحسن البغدادي المعروف بابن القصّار المالكي، تفقه على أبي بكر الأبهري، وكان أصوليًا نظارًا، وليّ قضاء بغداد، توفي سنة سبع وتسعين وثلاثمائة (٣٩٧ هـ)، صنف كتاب: "الخلاف".
ترجمته في الديباج المذهب تحقيق محمَّد أبو النور ٢/ ١٠٠، طبقات الفقهاء للشيرازي ص ١٦٨، تاريخ بغداد ١٢/ ٤١.
(٧) "في الأصول" ساقط من ز.
(٨) ما بين المعقوفتين ساقط من ط.