للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

واسمه: محمَّد بن عمر الرازي (١)، وله تفسير للقرآن العظيم (٢) في خمسين سفرًا.

قوله (٣): (وأضفت (٤) إِليه مسائل كتاب (٥) الإِفادة للقاضي أبي محمَّد عبد الوهاب المالكي):

الضمير (٦) في قوله: (إليه) عائد إلى (٧) المحصول، أي: فأضفت (٨) إلى (٩)


(١) هو أبو عبد الله محمَّد بن عمر بن الحسين بن الحسن بن علي التيمي البكري، القرشي، الطبرستاني الأصل، الرازي المولد، الملقب فخر الدين، ولد سنة (٥٤٤ هـ)، أخذ عن والده، والكمال السمعاني، وفخر الدين فريد عصره، فاق أهل زمانه في علم الكلام، والأوائل، والتفسير، والفقه، والأصول. وتمنى أنه لم يشتغل في علم الكلام، ومن شعره في هذا:
نهاية إقدام العقول عقالُ ... وأكثر سعي العالمين ضلالُ
وأرواحنا في وحشة من جسومنا ... وحاصل دنيانا أذى ووبالُ
ولم نستفد من بحثنا طول عمرنا ... سوى أن جمعنا قيل وقالوا
توفي رحمه الله في عيد الفطر سنة ست وستمائة (٦٠٦ هـ).
من أهم مصنفاته: "تفسيره"، و"المحصول"، و"المعالم"، و"المنتخب".
انظر ترجمته في: وفيات الأعيان ٤/ ٢٤٨ - ٢٥٢، شذرات الذهب ٥/ ٢١، ٢٢، مرآة الجنان ٤/ ١١، مفتاح السعادة ١/ ٤٤٥.
(٢) "العظيم" لم ترد في ط.
(٣) في ط: "نص".
(٤) في ط: "وأضافت".
(٥) "كتاب" ساقط من ط.
(٦) في ط: "والضمير".
(٧) في ز وط: "على".
(٨) في ز: "أي أضفت"، وفي ط: "أي وأضفت".
(٩) في ط: "إليه".