للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويكون للتهديد، كقوله تعالى: {اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} (١).

ويكون للتعجيز، كقوله تعالى: {كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا} (٢).

ويكون للتكوين، كقوله تعالى: {كُن فَيكُونُ} (٣)، وقوله تعالى: {كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ} (٤).

ويكون للدعاء، كقوله تعالى: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} (٥).

ويكون للإنذار، كقوله تعالى: {كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ} (٦).

والفرق بين التهديد والإنذار: أن التهديد يكون بفعل (٧) المهدِّد نفسه، والإنذار قد يكون بفعل الغير، فإن الرسول عليه السلام منذر بعقاب الله تعالى (٨)، ولا يقال له: مهدِّد.

ويكون للتعجب، كقوله تعالى: {أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا} (٩) , ومنه قولهم (١٠): أكرم بزيد.


(١) آية (٤٠) من سورة فصلت.
(٢) آية (٥٠) من سورة الإسراء.
(٣) قال تعالى: {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ} آية (٨٢) من سورة يس.
(٤) آية (٦٥) من سورة البقرة.
(٥) آية (٦) من سورة الفاتحة.
(٦) آية (٤٦) من سورة المرسلات.
(٧) في ط: "بالفعل".
(٨) "تعالى" لم ترد في ط وز.
(٩) آية (٣٨) من سورة مريم.
(١٠) في ط: "ومنهم قدم".