للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"وكان إذا قام له رجل من مجلسه لم يجلس فيه". كما ساقه المصنف في حديث ابن عمر.

وذكر ابن الأثير (١): أنَّ في رواية لأبي داود (٢): "أنه جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقام له رجل آخر من مجلسه, فذهب ليجلس فيه، فنهاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "، وكذا رواه أبو داود (٣) عن أبي بكرة: "أنه نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك".

قوله: "أخرجه [الستة] (٤) إلاّ النسائي".

السابع:

٧ - وعن وهب بن حذيفة - رضي الله عنه - قال: قَالَ رَسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا خَرَجَ الرَّجُلُ لحِاجَتِهِ ثُمَّ عَادَ فَهُوَ أَحَقُّ بِمَجْلِسِهِ. أخرجه الترمذي (٥) وصححه. [صحيح]

حديث (وهب بن حذيفة) (٦) ويقال: حذافة الغفاري، ويقال: المزني، صحابي من أهل الصفة، عاش إلى خلافة معاوية، قاله الكاشغري.

قوله: "إذا خرج الرجل لحاجته" أي: حاجة.


(١) في "الجامع" (٦/ ٥٣٧).
(٢) في "السنن" رقم (٤٨٢٨) وهو حديث ضعيف.
(٣) في "السنن" رقم (٤٨٢٧) وهو حديث ضعيف.
(٤) كذا في (ب) والذي تقدم: الخمسة وهو الصواب.
(٥) رقم (٢٧٥١)، وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب.
وأخرجه أحمد (٣/ ٤٢٢)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" رقم (١٥٩٥)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" رقم (١٢٧٨)، والطبراني في "الكبير" (ج ٢٢ رقم ٣٥٩) من طرق.
وهو حديث صحيح.
(٦) ذكره ابن الأثير في "تتمة جامع الأصول" (٢/ ٩٦٧ - قسم التراجم".
وقال ابن حجر في "التقريب" (٢/ ٣٣٨ رقم ١١٠)، وهب بن حذيفة, ويقال: حذافة الغفاري، صحابي من أهل الصفة، عاش إلى خلافة معاوية.

<<  <  ج: ص:  >  >>