للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أخرجه البخاري (١). [صحيح]

"الرَّفَث" (٢): الفَحْشُ في القول.

قوله: "وعن الهيثم بن أبي سنان" أقول: بالسين المهملة مكسورة ونون قبل ألفه وبعدها مثلها، وهو تابعي سمع من ابن عمرو وأبي هريرة، وروى عنه بكير بن الأشج، والزهري (٣).

قوله: "في قصصه" أقول: بفتح القاف وصادين مهملتين.

قوله: "إن أخاً لكم" هو مقول أبي هريرة.

وقوله: "يعني" هو قول الهيثم.

وقوله: "الرفث" بالراء والفاء مثلثة، الفحش في القول كما فسره المصنف.

وقوله في الأبيات: "من الفجر" هو بيان للمعروف.

١٠ - وعن البراء - رضي الله عنه - قال: قَالَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ قُرَيْظَةَ لِحَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ: "اهْجُ المُشْرِكِينَ، فَإِنَّ جِبْرِيلَ مَعَكَ". أخرجه الشيخان (٤). [صحيح]

١١ - وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: اسْتَأْذَنَ حَسَّانُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فِي هِجَاءِ المُشْرِكِينَ، فَقَالَ: "فَكَيْفَ بِنَسَبِي؟ " فَقَالَ: لأَسُلَّنَّكَ مِنْهُمْ كَمَا تُسَلُّ الشَّعَرَةُ مِنَ العَجِينِ. أخرجه الشيخان (٥). [صحيح]


= وأعْلم عِلماً ليس بالظَّنِّ أَنَّني ... إلى اللهِ مَحْشُورٌ هناكَ وَرَاجعُ
(١) في صحيحه رقم (٦١٥١).
(٢) قاله ابن الأثير في "غريب الجامع" (٥/ ١٧٤)، وقد تقدم معناها مراراً.
(٣) قاله ابن الأثير في "تتمة جامع الأصول" (٢/ ٩٩١ - قسم التراجم).
(٤) أخرجه البخاري رقم (٢٣١٣، ٤١٢٣، ٦١٥٣)، ومسلم رقم (١٥٣/ ٢٤٨٦).
(٥) أخرجه البخاري رقم (٣٥١٥، ٤١٤٥، ٦١٥٠)، ومسلم رقم (١٥٦/ ٢٤٨٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>