وأخرجه مسلم (١٦٢٣) ، وأبو عوانة (٥٦٧٧) ؛ من طريق ابن عون، به. (١) هو: ابن عبد الله النخعي. (٢) هو: عبد الله بن عون بن أرطبان. (٣) تقدم تفسيره في التعليق على الحديث رقم [١] . (٤) قوله: «فقالت لأبي ... » ، أي: أمه عمرة بنت رواحة. وفي "تاريخ بغداد": «فأبت أمي حتى يشهد لي النبي صلى الله عليه وسلم» . ولم ترد هذه العبارة عند مسلمٍ. فإن لم يكن سقطت من الأصل كلمة «أمي» أو نحوها، فإنه يخرج على أن فاعل «قالت» ضمير عائدٌ على غير مذكور يمكن أن يفهم من السياقِ سياق هذا الحديث أو سياق أحاديث الباب مجتمعة؛ ونحوُهُ قوله تعالى: {حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ} [ص: ٣٢] ، أي: الشمس، ولم يجر لها ذكرٌ. وانظر مراجعَ عود الضمير إلى غير مذكورٍ وشواهدِهِ، في التعليق على الحديث رقم [٢] .