للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

«النُّسْك»، مخففًا.

* أهلُ الحجازِ يقولون: «سَلْ»، بغيرِ همزٍ، وبعضُ تَمِيمٍ يقولون: اِسْأَلْ، بالهمزِ، وبعضُهم يقولُ: اِسَلْ، بالألفِ، يطرحُ الهمزَ، والأُولى أعربُهن، وبها جاء كِتابُ المصحفِ.

* أهلُ الحجازِ وبنو أَسَدٍ يقولون: هو «الهَدْيُ»، فيُخَفِّفون، وتَمِيمٌ وسُفْلَى قَيْسٍ يُشَدِّدون الياءَ.

* وقولُه: {أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ}، «الحَسَرَاتُ» مُثَقَّلةٌ في كلِّ لغةٍ، وتخفيفُها في كلِّهن إذا احتَاجوا إليها.

قال بعضُ الشُّعَراءِ:

عَلَّ صُرُوفَِ (١) الدَّهْرِ أَوْ دَوْلَاتِهَا

يُدِلْنَنَا اللَّمَّةَ مِنْ لَمَّاتِهَا

فَتَسْتَرِيحَ (٢) النَّفْسُ مِنْ زَفْرَاتِهَا

وكذلك ما كان مثلَ: تَمْرَةٍ، وشَهْوَةٍ، ودَعْوَةٍ، العملُ فيه كالعملِ في الحسرةِ.

أَنْشَدَنِي بعضُهم:


(١) في حاشية النسخة إشارةً إلى نسخةٍ أو روايةٍ: «عنده بالكسر في صروف».
(٢) في النسخة: «فتَسْتحريحُ».

<<  <   >  >>