للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ}، وقَيْسٌ وتَمِيمٌ يَجْمَعونها: الزَّوْجَاتُ.

وأَنْشَدَنِي أبو الجَرَّاحِ:

يَا صَاحِ بَلِّغْ ذَوِي الزَّوْجَاتِ كُلِّهِمُ ... أَن لَيْسَ وَصْلٌ إِذَا انْحَلَّتْ عُرَى الذَّنَبِ

* والعربُ مُشْتَركون في جزمِ الميمِ ورفعِها في قولِهم: مِنْهُمْ، ومِنْهُمُو، وعَلَيْكُمْ، وعَلَيْكُمُ (١)، وكُنْتُمْ، وكُنْتُمُ، لا نعرفُها خاصةً في قومٍ بإحدى اللُّغَتين، كلُّهم يقولون القولين.

* العربُ تقولُ: «اتَّخَذْتُكَ»، و «اتَّخَذْتُهَا»، وبعضُ قَيْسٍ يُلْقِي الألفَ والتشديدَ، فيقولُ: تَخِذْتُهَا، وتَخِذْتُكَ.

أَنْشَدَنِي بعضُهم:

(٢)

* وبنو أَسَدٍ يقولون: هو رَافٌ بك، يجزِمون الهمزةَ، والعربُ بَعْدُ يقولون: هو رَؤفٌ بك، ورَؤوفٌ، وقد قَرَأَها الحسنُ بالواوِ -فيما أعلمُ- بعدَ الهمزةِ، وبعضُ العربِ يقولُ: هو (٣) رَئِفٌ (٤) بك، فيكونَ مثل: حَذِرٍ، وحَذْرٍ.

* أهلُ الحجازِ وبنو أَسَدٍ يُثَقِّلون «النُّسُك»، وقَيْسٌ وبَكْرٌ يقولون:


(١) في حاشية النسخة إشارةً إلى نسخةٍ: «عنده بالكسر».
(٢) سقطت هاهنا من النسخة ورقة.
(٣) قوله: «يقول هو» مكرر في النسخة.
(٤) في النسخة: «رَيفٌ».

<<  <   >  >>