وأخرجه الطبري ٢٧/ ٢٢٥ من طريق عمرو بن أبي سلمة، عن سعيد بن عبد العزيز، بهذا الإسناد. وانظر ما سلف برقم (٣٨٢٨). ومتن هذا الخبر منكر، فهو يخالف السِّياق والسِّباق للآيات من سورة الحديد، فإنها صريحة بأنَّ المراد بذلك السور حائط بين الجنة والنار كما روي عن غير واحد كالحسن البصري وقتادة، وهو الصحيح كما قال ابن كثير في "تفسيره" ٨/ ٤٣، ثم قال: هو سورٌ يُضرب يوم القيامة يحجز بين المؤمنين والمنافقين، فإذا انتهى إليه المؤمنون دخلوه من بابه، فإذا استكملوا دخولهم أُغلق الباب وبقي المنافقون من ورائه في الحَيْرة والظُّلمة والعذاب، كما كانوا في الدار الدنيا في كفر وجهل وشك وحَيرة. (٢) كذا في "تلخيص الذهبي"، وفي النسخ الخطية: لصار. (٣) إسناده ضعيف. وأخرجه أحمد ١٨ / (١١٧٨٦) من طريق ابن لهيعة، عن دراج، بهذا الإسناد.