وأخرجه أحمد ٤٤ / (٢٧٠٥١ - ٢٧٠٥٣)، وأبو داود (٣٨٥٦)، وابن ماجه (٣٤٤٢)، والترمذي بإثر (٢٠٣٧) من طرق عن فليح بن سليمان، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حسن غريب. وقال قبلُ: لا نعرفه إلَّا من حديث فليح. وتعقّبه المزي في "التحفة" ١٣/ ١٠٨ بأنه ورد من طريق ابن أبي فديك، عن محمد بن أبي يحيى الأسلمي، عن أبيه، عن يعقوب بن أبي يعقوب، به. وسئل أبو حاتم الرازي عنها -كما في العلل" (٢٣١١) - فقال: محمد بن أبي يحيى هو محمد بن فليح، وهذا الحديث معروف من رواية فليح، وكنت أظن أنه محمد بن أبي يحيى الأسلمي أبو إبراهيم بن أبي يحيى … حتى وقفت عليه، هو فليح ويكنى أبا يحيى. وأخرجه الترمذي (٢٠٣٧) من طريق يونس بن محمد، عن فليح عن عثمان بن عبد الرحمن التيمي، عن يعقوب بن أبي يعقوب، به. فجعل عثمان بن عبد الرحمن مكان أيوب بن عبد الرحمن! وسيأتي من هذا الطريق عند المصنف برقم (٨٤٤٨) وفيه هناك: فليح عن أيوب بن عبد الرحمن. الناقةُ: هو القريب العهد بالمرض لم يرجع إليه كمال صحته بعدُ. والسِّلق بكسر السين: نوع من أنواع البَقل. (٢) إسناده ضعيف كسابقه. وقد وهَّم هذه الطريقَ البيهقيُّ لمخالفتها رواية الجماعة عن فليح كما في الحديث السابق، فقال: في رواية زيد بن الحباب وهمٌ. إسحاق: هو ابن راهويه. وأخرجه البيهقي في "السنن" ٩/ ٣٤٤، وفي "الآداب" (٧٠٤) من طريق الحسن بن محمد الزعفراني، عن زيد بن الحباب، بهذا الإسناد. وقال عقبه في "السنن": رواية زيد بن الحباب وهم، وقال في "الآداب": هكذا قاله زيد بن الحباب، ورواه أبو عامر العقدي وأبو داود وشريح =