للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يُخرجاه بهذه السِّياقة!

٧٦٢٨ - أخبرنا أبو جعفر محمد بن محمد البغدادي، حدثنا يحيى بن عثمان ابن صالح بمصر، حدثنا سعيد بن أبي مريم أخبرنا عبد الله بن فَرُّوخَ، حدثني ابنُ جُريج، عن سعيد بن عُقبة الزُّرقي، عن زُرْعة بن عبد الله بن زياد، أنَّ عمر بن الخطاب حدثه عن أسماءَ بنت عُميس: أنَّ رسول الله دخل عليها ذاتَ يومٍ وعندها شُبْرُمٌ تدقُّه، فقال: "ما تَصنَعينَ به؟ " فقالت: نَسقِيه فلانًا، فقال: "إنَّه داءٌ". قال: ودخَلَ عليه وعندها سَنَا، فقال: "ما تَصنَعين بهذا؟ " فقالت: يشربُه فلانٌ، فقال: "لو أنَّ شيئًا يدفعُ الموت -أو ينفع من الموت- نَفَع السَّنَا" (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.


= وأخرجه البخاري (٣٢٦١) من طريق أبي عامر العقدي عن همام بن يحيى، بهذا الإسناد. وفيه: "الحمى من فيح جهنم فابردوها بالماء" أو قال: "بماء زمزم"؛ شك همام. فاستدراك الحاكم له ذهولٌ منه.
وسيأتي من طريق عفّان عن همام برقم (٨٤٣٢).
وانظر في شرحه "فتح الباري" ١٧/ ٥٠٢.
(١) إسناده ضعيف، سعيد بن عقبة الزرقي لم نعرفه، وزرعة بن عبد الله اختلف الرواة في اسمه، فسماه سعيد بن عقبة كما هنا: زرعة بن عبد الله بن زياد وسماه عبد الحميد بن جعفر الأنصاري في رواية حماد بن سلمة عنه: زرعة بن عبد الرحمن وسمي في روايتي محمد بن بكر البرساني وأبي بكر الحنفي عنه: عتبة بن عبد الله، وهو مجهول، وروايته عن عمر بن الخطاب مرسلة.
وأخرجه أبو نعيم في "الطب النبوي" (٦١٠) عن سليمان بن أحمد الطبراني، عن يحيى بن عثمان، بهذا الإسناد.
وفي الباب عن عائشة عند أبي نعيم. أبي نعيم (٦١١)، وسنده ضعيف.
السُّبرم. حبٌّ يسبه الحمص، يصبح ويشرب ماؤه للتداوي، وقيل: إنه نوع من الشِّيح. قاله ابن الأثير.
السَّنا: نبات مُسهل، مشهور بالسنا المكيّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>