وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٥١٧٤) من طريق محمد بن الحسين الأنماطي، عن عبيد الله ابن عائشة، عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس. كذا جعله من حديث ثابت -وهو البُناني- بدل حميد الطويل. وقال: لم يروه عن حماد عن ثابت عن أنس إلّا ابن عائشة، ورواه أصحاب حماد عن حميد عن الحسن. قوله: "فليشنَّ عليه الماءَ" قال ابن الأثير: فليرشَّه عليه رشًّا متفرّقًا، الشَّنُّ: الصبُّ المتقطِّع، والسِّنُّ الصبُّ المتصل. (١) أخرجه البخاري (٥٧٢٣)، ومسلم (٢٢٠٩) (٧٩) من حديث ابن عمر، وفي لفظ عندهما: "فابرُدوها" مكان "فأطفئوها". وأخرجه بنحوه البخاري (٣٢٦٣)، ومسلم (٢٢١٠) من حديث عائشة. وأخرجه البخاري (٣٢٦٢)، ومسلم (٢٢١٢) من حديث رافع بن خديج. وأخرجه البخاري (٥٧٢٤)، ومسلم (٢٢١١) من حديث أسماء بنت أبي بكر. وانظر حديث ابن عباس التالي. وانظر في شرحه "فتح الباري" ١٧/ ٥٠٠. (٢) تحرَّف في النسخ الخطية إلى: الحسن. (٣) ما بين المعقوفين زيادة من تلخيص الذهبي، ومن الرواية الآتية عند المصنف برقم (٨٤٣٢). (٤) حديث صحيح، وهذا إسناد قوي من أجل عبد الله بن رجاء -وهو ابن عمر الغُدَاني- وقد توبع أبو جمرة الضُّبعي: هو نصر بن عِمران. =