(٢) إسناده صحيح. وأخرجه أحمد ٢٢ / (١٤٥٩٧)، ومسلم (٢٢٠٤)، والنسائي (٧٥١٤)، وابن حبان (٦٠٦٣) من طرق عن عبد الله بن وهب، بهذا الإسناد. (٣) صحيح موقوفًا، زيد بن الحباب صدوق لا بأس به، لكن له أوهام عن الثّوري، قال ابن معين: كان يقلب حديث الثوري، وقال ابن عدي: ينفرد برفع أحاديث عن الثوري. وقد خالفه من هو أوثق منه فوقفه، كما في الرواية التالية عند المصنف، وهو الصواب كما قال البيهقي في "سننه" ٩/ ٣٤٥. سفيان: هو الثَّوري، وأبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله السَّبيعي، وأبو الأحوص: هو عوف بن مالك الأشجعي. وأخرجه ابن ماجه (٣٤٥٢) عن علي بن سلمة، عن زيد بن الحباب، بهذا الإسناد. وسيأتي من طريق ابن أبي شيبة عن زيد بن الحباب برقم (٨٤٢٩). (٤) إسناده صحيح. وهو في "مصنف ابن أبي شيبة" (٣٠٦٤٣ - عوامة)، ولفظه عنده العسل شفاء من كل داء، =