(٥) الوظائف الدينية، والمراتب المحصلة عن طريق الشرع لا تتزاحم!
قال الكليم: ﴿وأخي هارون هو أفصح مني لسانا فأرسله معي ردءا يصدقني﴾ [القصص: ٣٤]،
وقال الصالحون عند فقد نظرائهم:
خلت الديار فسدت غير مسوَّد … ومن الشقاء تفردي بالسؤدد
(٦) ﴿وَلَقَدْ وَصَّلْنا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ﴾ [القصص: ٥١].
لقد وصل الذكر إليك، فماذا أحدث في قلبك وسيرك إلى الله!
وفي قول بعض أهل التفسير: «وَلَقَدْ وَصَّلْنا لَهُمْ قولا تضمن معاني من تدبرها اهتدى»، [المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز: (٤/ ٢٩١)].
[سورة العنكبوت]
(١) من طرق التدبر للقرآن المجيد، الربط بين «أمثال القرآن» وصورها المعاصرة!
﴿وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآَنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ﴾ [الزمر: ٢٧]، ﴿وتلك الأمثال نضربها للناس، وما يعقلها إلا العالمون﴾ [العنكبوت: ٤٣].
(٢) أسماء القرآن أعلام وأوصاف، وللكتاب عدة أوصاف ذكرها الله فيه!
وبقدر أخذك وقربك من كتاب الله الكريم = يكون أخذُك من هذه الصفات.
فإذا أردت الذكر، والمجد، والعزة فعليك بالقرآن تلقيًا وتبليغًا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute