للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فغيرهما من باب أولى، والأمثلة على ذلك كثيرة.

فمن ذلك أن مالك بن أنس، وأبا أويس، وعبدالرحمن بن خالد، رووا عن الزهري، عن عثمان بن إسحاق بن خَرَشة، عن قبيصة بن ذؤيب، قصة مجيء الجدة إلى أبي بكر الصديق في شأن الميراث (١)، وكذا رواه سفيان بن عيينة مرة عن الزهري، إلا أنه لم يسم عثمان (٢).

ورواه جماعة كثيرون، منهم الأوزاعي، ومعمر، وشعيب، وصالح بن كيسان، وإسحاق بن راشد، ويونس بن يزيد، وسفيان بن عيينة مرة، عن الزهري، عن قبيصة مباشرة دون واسطة، وفي رواية صالح وحده قال الزهري: أخبرني قبيصة (٣).

قال النسائي بعد أن أخرج رواية صالح: "الصواب حديث مالك،


(١). "موطأ مالك" ٢: ٥١٣، و"سنن أبي داود" حديث (٢٨٩٤)، و"سنن الترمذي" حديث (٢١٠١)، و"سنن النسائي الكبرى" حديث (٦٣٤٦)، و"سنن ابن ماجه" حديث (٢٧٢٤)، و"مسند أحمد" ٤: ٢٢٥، و"علل الدارقطني" ١: ٢٤٨، و"التمهيد" ١١: ٩٥.
(٢). "سنن الترمذي" حديث (٢١٠٠)، و"سنن النسائي الكبرى" حديث (٦٣٤٥)، و"التمهيد" ١١: ٩٥.
(٣). "سنن الترمذي" حديث (٢١٠٠)، و"سنن النسائي الكبرى" حديث (٦٣٣٩ - ٦٣٤٠)، (٦٣٤٢ - ٦٣٤٤)، و"سنن ابن ماجه" حديث (٢٧٢٤)، و"مسند أحمد" ٤: ٢٢٥، و"سنن سعيد بن منصور" حديث (٨٠)، و"مصنف ابن أبي شيبة" ١١: ٣٢٠، و"مسند أبي يعلى" حديث (١٢٠)، و"علل الدارقطني" ١: ٢٤٨.

<<  <   >  >>