للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(قلنا): إلا أنا قد بينا أنه لا بد أن يكون أحدهما مطابقاً لحكم (العقل) لأنه ما من فعل إلا وله حكم في العقل، إما حسن، أو قبح، فالذي نقل عن حكم العقل، في الظاهر هو المتأخر، فصار كالناسخ، فيجب تقديمه.

وأما الثاني: فنحو ما روى: أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل البيت ولم يصل فيه، وأنه: لم يقبل وهو صائم، والخبر المعارض: أنه صلى في البيت أولى، لأنه أحاط من أخبار النبي صلى الله عليه وسلم، بما لم يحط به الآخر، وكذلك رواية عائشة رضي الله عنها: أنه (عليه السلام): قبل وهو صائم، أولى، (لأنه) زيادة

<<  <  ج: ص:  >  >>