(٢) أوميرا، ١٨٤. وكذلك كلاين. (٣) انظر فصل السلك الديني والقضائي. (٤) ديفوكس، ١٢٥. لقد أطال ديفوكس في وصف الجامع الكبير وأوقافه وتاريخه. ولم نر نحن لذلك ضرورة هنا ما دمنا قد تعرضنا له في الجزء الأول. وغرضنا هنا كما هو واضح، هو ذكر مصائر هذه المساجد في الزمن الفرنسي والتذكير بحالها عند الاحتلال وبعده، حتى لا يظن البعض أن ما ذكرناه في الجزء الأول قد بقي قائما بعد الاحتلال. كما أن كلاين أطال فى وصفه، وادعى أنه بنى على أنقاض كنيسة وهى أيضا مبنية على حصن روماني. وقد جاء في محراب الجامع أنه قد بني سنة ٤٠٩ هـ (١٠١٨ م)، وأن منارته قد شيدت في عهد السلطان الزياني أبو تاشفين سنة ١٣٢٤ م. وذكر كلاين أيضا أن الجيش الفرنسي قد احتل سوابيط الجامع سنة ١٨٣٠ =