(١) في (ن): (إنكار). (٢) نقله المؤلف بتصرف عن البيهقي في الأسماء والصفات (ص ٣٣٧ - ٣٣٨) طبعة دار الكتب العلمية، وفي الطبعة التي حققها عبد الله الحاشدي (٢/ ١٧) رقم: (٥٨٦) نشر مكتبة السوادي. (٣) البيهقي - رحمه الله - وقف من رأي الجهمية والمعتزلة القائلين بأن القرآن مخلوق، موقف السلف الرافض لهذه المقالة، حيث قرر أن القرآن كلام الله غير مخلوق. ولكنه يختلف مع السلف في حقيقة كلام الله، حيث يرى أن كلام الله إنّما هو معنى قائم بذاته، يُسمع وتفهم معانيه، وأن الحروف تكون أدلة عليه، كما تكون الكتابة أمارات الكلام، ودلالات عليه، على معنى أن هذا الكلام الذي نقرؤه ونكتبه في المصاحف ليس هو كلام الله حقيقة، وإنما هو عبارة عنه. انظر: الاعتقاد والهداية للبيهقي (ص ٩٥)، والبيهقي وموقفه من الإلهيات لأحمد الغامدي (ص ٢١٤). (٤) قوله: (لا أقول: القرآن خالق ولا مخلوق، ولكنه كلام الله - عز وجل -، ليس ببائن منه)، هذه العبارة عزاها المؤلف - رحمه الله - إلى البيهقي بما يفهم منه أنها من مقوله، وليس الأمر كذلك، وإنّما نقلها البيهقي عن عبد الله بن المبارك - رحمه الله -. انظر: الأسماء والصفات للبيهقي (ص ٣٣٧)، السنة لعبد الله بن أحمد (١/ ١٥٥ - ١٥٦) برقم (١٤٤)، شرح أصول اعتقاد أهل السنة للالكائي (٢/ ٢٥٥) رقم: (٤٢٦).