وتكلّمنا على ذلك، فلينظر هناك، فحكم (ق) حكمه.
[تتميم]
قرأ السبعة (ق) بسكون الفاء، ووجهها أنّه حرف هجاء موقوف عليه.
لم يحكم بإعرابه ولا بنائه.
وقد اختلف المفسرون في مدلول قوله تعالى: (ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ (١)
اختلافاً متبايناً:
فمنهم من قال: هو جبل من زُمُرُّدةٍ خضراء، يحيط بالسموات والأرض.
ومنهم من قال: هو اسم للسورة.
ومنهم من قال: هو مقتطع من أسماء الله تعالى التي أوّلها " ق " كالقادر
والقاهر، إلى غير ذلك من الأقوال.
قال الشيخ أبو حيَّان: وقد اختلف المفسرون في مدلوله على أحد عشر
قولاً متعارضة، لا دليل على صحة شيء منها، والله أعلم.
واختلفوا في جواب القسم:
فمنهم من قال: هو محذوف.
ومنهم من قال: هو مذكور.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute