للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

[الرابع عشر، فيه أيضًا بذل النصيحة لمن يحتاج إليها والسعي فيها إليه] (١).

[الخامس عشر (٢)]: قوله: "فقامت امرأة من سطة النساء" (٣) هذه المرأة لا أعلم من سماها بعد البحث عنها.

والسِطَة: بكسر السين المهملة، وفتح الطاء المخففة وأصل هذه اللفظة من الوسط الذي هو الخيار (٤).

ووقع في بعض نسخ مسلم (٥) "من وَاسِطَة النساء"، يقال: فلان (٦) من أوسَاط قومه، وَوَاسِطَة قومه ووسط قومه، وقد


(١) زيادة من ن ب د مع اختلاف، في ن ب د (والسعي إليه فيها).
(٢) في الأصل (الرابع عشر)، والتصحيح من ن ب د.
(٣) في ن د حاشية قد يقال قوله "من سطة النساء" أي في الصورة لا الدين لأنهن دينات.
(٤) في ن د حاشية ومنه قوله تعالى: {أُمَّةً وَسَطًا} أي خيارًا عدولًا.
(٥) انظر التعليق على مسلم (ص ٦٠٣)، طبعة عبد الباقي، حيث قال: "من سطة النساء"، هكذا هو في جميع النسخ: سِطة، وفي بعض النسخ.
واسطة النساء. قال القاضي: معناه من خِيارهن. والوسط العدل والخيار.
(٦) قال في المعلم (١/ ٤٧٨): قيل في تفسيره قوله تعالى: {قَالَ أَوْسَطُهُمْ} أي أعدلهم وخيرهم، ومنه قوله تعالى: {أُمَّةً وَسَطًا} أي عدلأ خيار. ويقال: فلان من أوسط قومه وإنه لواسطة قومه ووسط قومه، أي من خيارهم رمن أهل الحسب فيهم، وقد وسط وساطة وسطة. وقول الله تعالى: {فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (٥)} أي فتوسط المكان، يقال: وسط البيوت يسطها، إذا نزل في وسطها.
فائدة: قال السهيلي -رحمنا الله وإياه- في الروض الأنف (١/ ٢١٢)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>