(٢) أي سلامه من الصلاة بأنه كان مقصودًا للخروج من الصلاة وبنى - صلى الله عليه وسلم - هذا السلام على ظن التمام. (٣) زيادة من ن د. (٤) قال صاحب الفروق اللغوية -رحمنا إلله وإياه- (٧٨) في الفرق بين "النسيان والسهو": إن النسيان إنما يكون عما كان، والسهو يكون عما لم يكن تقول: نسيت ما عرفته. ولا يقال: سهوت عما عرفته، وإنما تقول: سهوت عن السجود في الصلاة، فتجعل السهو بدلًا عن السجود الذي لم يكن. والسهو والمسهو عنه يتعاقبان، وفرق آخر: أن الإِنسان إنما ينسى ما كان ذاكرًا له، والسهو يكون عن ذكر وغير ذكر، لأنه خفاء المعنى بما يمتنع به إدراكه، وفرق آخر وهو أن الشيء الواحد محال أن يسهى عنه في وقت ولا يسهى عنه في وقت آخر، وإنما يسهى في وقت آخر عن مثله، ويجوز أن ينسى الشيء الواحد في وقت، ويذكره في وقت آخر. الفرق بين "السهو والإِغماء" أن الإِغماء سهو يكون من مرض فقط، والنوم سهو يحدث مع فتور الجسم الموصوف به. الفرق بين "السهو والغفلة" أن الغفلة تكون عما يكون، والسهو يكون عما =