للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: "وإن القدور تفور بها" أي تجيش، من فارت القدر، تفور فورًا وفورانا.

قوله: "فأكفأناها" أي قلبناها على وجهها.

ص: حدثنا ربيع المؤذن، قال: ثنا أسد، قال: ثنا حماد بن زيد، عن عمرو بن دينار، عن محمد بن علي، عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه-: "أن رسول الله -عليه السلام- نهى يوم خيبر عن أكل لحوم الحمر الأهلية، وأذن في لحوم الخيل".

حدثنا أبو بكرة، قال: ثنا إبراهيم بن بشار، قال: ثنا سفيان، عن عمرو، عن جابر قال: "أطعمنا النبي -عليه السلام- لحوم الخيل، ونهانا عن لحوم الحمر".

حدثنا يونس قال: ثنا ابن وهب، قال: أنا ابن جريج، أن أبا الزبير المكي أخبره، أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: "أكلنا زمن خيبر الخيل والحمار الوحشي، ونهانا رسول الله -عليه السلام- عن الحمار الأهلي".

حدثنا فهد، قال: ثنا محمد بن سعيد، قال: أنا أبو خالد الأحمر، عن ابن جريج، عن عطاء، عن جابر مثله.

ش: هذه أربع طرق صحاح:

الأول: عن ربيع بن سليمان المؤذن، عن أسد بن موسى. . . إلى آخره.

وأخرجه البخاري (١) ومسلم (٢): من حديث حماد بن زيد، عن عمرو بن دينار، عن محمد بن علي، عن جابر: "أن رسول الله -عليه السلام- نهى يوم خيبر عن لحوم الحمر الأهلية وأذن في لحوم الخيل".

قلت: محمد بن علي بن الحسن بن علي بن أبي طالب -رضي الله عنهم- الملقب بالباقر؛ لتبقره في العلم أي لتوسعه.

الثاني: عن أبي بكرة بكار القاضي، عن إبراهيم بن بشار الرمادي، عن سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار. . . إلى آخره.


(١) "صحيح البخاري" (٥/ ٢١٠١ رقم ٥٢٠١).
(٢) "صحيح مسلم" (٣/ ١٥٤١ رقم ١٩٤١).

<<  <  ج: ص:  >  >>