للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأيلي، عن محمد بن مسلم بن شهاب الزهري عن أبي سلمة عبد الله ابن عبد الرحمن بن عوف، عن فاطمة بنت قيس.

وأخرجه الطبراني مختصرًا (١): ثنا محمد بن عبد الرحيم بن نمير المصري، ثنا سعيد بن نفير، نا الليث، عن عُقَيل، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن فاطمة بنت قيس: "أنها كانت عند أبي عمرو بن حفص بن المغيرة، فطلقها ثلاث تطليقات، فجاءت رسول -عليه السلام-، فاستفتته في خروجها من بيتها، فأمرها أن تنتقل إلى ابن أم مكتوم".

وأخرجه مسلم (٢): حدثني محمد بن رافع، قال: ثنا حجين قال: ثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة ... إلي آخره نحوه.

العاشر: عن روح بن الفرج القطان، عن يحيى بن عبد الله بن بكير شيخ البخاري، عن الليث بن سعد، عن عقيل بن خالد، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن فاطمة بنت قيس.

وأخرجه البيهقي (٣): من حديث عقيل، عن ابن شهاب، أخبرني أبو سلمة، أن فاطمة بنت قيس -وهي أخت الضحاك بن قيس- أخبرته: "أنها كانت تحت أبي عمرو بن حفص، فطلقها ثلاثًا، فأمر وكيله لها بنفقة، فرغبت عنها، فقال: مالك علينا من نفقة. فجاءت رسول الله -عليه السلام-، فسألته عن ذلك، فقال لها: صدق. وجعلها إلى ابن أم مكتوم، فأنكر الناس عليها ما كانت تحدث من خروجها قبل أن تحل".

وأخرجه أبو داود (٤): ثنا يزيد بن خالد الرملي، قال: ثنا الليث، عن عقيل،


(١) "المعجم الكبير" (٢٤/ ٣٦٦ رقم ٩١٠).
(٢) "صحيح مسلم" (٢/ ١١١٤ رقم ١٤٨٠).
(٣) "سنن البيهقي الكبرى" (٧/ ٤٢٧ رقم ١٥٤٩٤).
(٤) "سنن أبي داود" (١/ ٦٩٧ رقم ٢٢٨٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>