للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: "كراهة أن يحدُّوا أبصارهم" من حددت النظر إلى فلان إذا وجهت نظرك إليه، وانتصاب كراهة على التعليل.

قوله: "فيفطن" أي فيعلم أي أبو قتادة، من الفطنة وهي الفهم، قال الجوهري، وفي الدستور هو من باب علم تعلم تقول فطن يفطن فطانة.

قوله: "ما نحن بمعينيك" أصله ما نحن بمعينين، فلما أضيفت إلى كاف الخطاب سقطت النون.

قوله: "بين أظهرنا" أراد به أنهم أقاموا بينهم على سبيل الاستظهار والاستناد إليهم، وكذلك قولهم: بين ظهرانيهم، والمعنى أن ظهرا منهم قدامه وظهرًا وراءه، فهو مكنوف من جانبيه ومن جوانبه.

قوله: "فلم ير بذلك بأسًا" أي فلم ير رسول الله -عليه السلام- بما أكلوا من الصيد.

الثاني: عن إبراهيم بن أبي داود أيضًا، عن أبي عمر حفص بن عمر بن الحارث النمري الحوضي البصري شيخ البخاري وأبي داود، عن خالد بن عبد الله بن عبد الرحمن الطحان الواسطي روى له الجماعة، عن عمرو بن يحيى بن عمارة الأنصاري المدني أحد مشايخ أبي يوسف القاضي روى له الجماعة، عن عباد بن تميم بن غزيَّة الأنصاري المدني روى له الجماعة، عن أبي قتادة الحارث بن ربعي.

وأخرجه الجماعة (١): بألفاظ متباينة وأسانيد مختلفة.

قوله: "فبصر بحمار" أي رآه.

قوله: "فصرع أتانا" وهي الأنثى من الحمير الوحشية.

الثالث: عن محمد بن خزيمة ... إلى آخره.


(١) البخاري في "صحيحه" (٢/ ٦٤٧ رقم ١٧٢٥)، ومسلم في "صحيحه" (٢/ ٨٥١ رقم ١١٩٦)، وأبو داود في "سننه" (٢/ ١٧١ رقم ١٨٥٢)، والترمذي في "جامعه" (٣/ ٢٠٥ رقم ٨٤٨)، والنسائي في "المجتبى" (٥/ ١٨٦ رقم ٢٨٢٦)، وابن ماجه (٢/ ١٠٣٣ رقم ٣٠٩٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>