ص: حدثنا نصر بن مرزوق، قال: ثنا أسد بن موسى، قال: ثنا قيس بن الربيع، عن عمير بن عبد الله، عن عبد الملك بن المغيرة الطائفي، عن أوس بن أوس -أو أوس بن أبي أوس- قال:"أقمت عند النبي - صلى الله عليه وسلم - نصف شهر فرأيته يصلي ويسلم عن يمينه وعن شماله".
ش: قيس بن الربيع الأسدي أبو محمد الكوفي، قال يحيى بن معين: ضعيف لا يكتب حديثه، وعنه: ليس بشيء. وعنه: ضعيف الحديث، لا يساوي شيئًا. وقال الجوزجاني: ساقط. وقال النسائي: ليس بثقة. وعنه: متروك الحديث. روى له أبو داود والترمذي وابن ماجه.
وعمير بن عبد الله بن بشر الخثعمي، ذكره ابن حبان في "الثقات".
وعبد الملك بن المغيرة الطائفي، وثقه ابن حبان. وروى له الترمذي حديثًا واحدًا.
وأوس بن أوس الثقفي الصحابي، ويقال: أوس بن أبي أوس، كذا قال يحيى بن معين، ويقال: أخطأ فيه يحيى؛ لأن أوس بن أبي أوس هو ابن حذيفة، والظاهر ما قاله يحيى؛ لأن البخاري قال في "تاريخه الكبير": أوس بن حذيفة الثقفي والد عمرو، ويقال: أوس بن أبي أوس، وكذا جعل أبو نعيم كليهما واحدًا، وقد بسطنا الكلام فيه في كتاب الرجال (١).
ص: حدثنا أحمد بن عبد المؤمن الصوفي، قال: ثنا أشعث بن شعبة، قال: ثنا المنهال بن خليفة، عن الأزرق بن قيس قال:"صلى بنا أبو رِمْثة، ثم حدثنا أن رسول الله - عليه السلام - سلم في الصلاة عن يمينه وعن يساره".
ش: أشعث -بالثاء المثلثة- ابن شعبة المصيصي أبو أحمد، أصله خراساني، سكن الثغور، وثقه ابن حبان، وروى له أبو داود.
(١) يقصد المؤلف رحمه الله به كتاب "مغاني الأخيار في رجال معاني الآثار" الذي جعله كتقدمة لشرحه كتاب "شرح معاني الآثار" المسمى "مباني الأخبار".