للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ورواه أحمد في "مسنده"، (١) والطبراني في "معجمه" (٢): من طريق عبد الله الداناج المذكور فيه.

قوله "أوليس ذلك" الهمزة فيه للاستفهام الإنكاري، ومعناه تلك صلاة رسول الله - عليه السلام - لأن نفي النفي إثبات.

الثاني: عن صالح بن عبد الرحمن الأنصاري، عن سعيد بن منصور بن شعبة الخراساني شيخ مسلم وأبي داود، عن هشيم بن بشير، عن أبي بشر جعفر بن إياس الواسطي، عن عكرمة نحوه، ولم يذكر فيه أبا هريرة.

وأخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (٣): ثنا هشيم، بن بشير، عن أبي بشر, عن عكرمة نحوه, "رأيت رجلًا يصلي عند المقام، يكبر في كل خفض ورفع، قال: فأتيت ابن عباس - رضي الله عنهما - فأخبرته بذلك فقال لي ابن عباس: أوليس تلك صلاة رسول الله - عليه السلام -؟! لا أمَّ لعكرمة".

وقال البخاري (٤): ثنا موسى بن إسماعيل، قال: أنا همام، عن قتادة، عن عكرمة قال: "صليت خلف شيخ بمكة فكبر ثنتين وعشرين تكبيرة، فقلت لابن عباس: إنه أحمق، فقال: ثكلتك أمك، سنة أبي القاسم - عليه السلام -".

ص: حدثنا ربيع المؤذن، قال: ثنا أسد، قال: ثنا إسرائيل، عن أبو إسحاق، عن الأسود بن يزيد، قال: قال أبو موسى الأشعري - رضي الله عنه -: "ذكرنا علي - رضي الله عنه - صلاة كلنا نصليها مع النبي - عليه السلام - إما نسيناها وإما تركناها عمدًا، يكبر كلما خفض وكلما رفع وكلما سجد".

حدثنا ابن مرزوق، قال: ثنا سعيد بن عامر، قال: ثنا سعيد بن أبو عروبة (ح)


(١) "مسند أحمد" (١/ ٢٥٠ رقم ٢٢٥٧).
(٢) "المعجم الكبير" (١١/ ٣٣٣ رقم ١١٩١٨).
(٣) "مصنف ابن أبي شيبة" (١/ ٢١٨ رقم ٢٤٩٥).
(٤) "صحيح البخاري" (١/ ٢٧٢ رقم ٧٥٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>