للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

تهجروا ما كره الله والهجرة هجرتان. .» الحديث، قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات رجال مسلم غير أبي كثير وهو زهير بن الأقمر الزبيدي قال الذهبي: "ما حدث عنه سوى عبد الله بن الحارث الزبيدي، وثقة العجلي والنسائي، وكأنه مات في خلافة عبد الملك". وفي التقريب. قلت: فقول الحاكم صحيح غير مقبول. هذا كله كلام الشيخ حفظه الله.

قلت: الحديث أخرجه أحمد في المسند (٢/ ١٥٩، ١٩١، ١٩٥) والطيالسي في مسنده (٢٢٧٢) والنسائي في الصغرى (٧/ ١٤٤) والكبرى (٥/ ٢١٤) ومحمد بن نصر المروزي في كتابة (تعظيم قدر الصلاة) برقم ٦٣٥و ٦٣٦ وابن حبان (١١/ ٢٠٥ - ٥٧٩) والحاكم (١/ ١١) والبيهقي في الشعب (١٠/ ٢٤٣) في سننه من طرق عن عمرو بن مرة به، وفي أوله زيادة. ورواه الدارمي (٢/ ٢٤٠) وفي تصريح أبي كثير بالسماع عن عبد الله بن عمرو، وأبو داود (٥/ ١١٥ - عون) والبيهقي في الشعب (٧/ ٤٢٥) مختصرًا ليس فيه موضع الترجمة، وأبو كثير الزبيدي وهو بضم الزاي مختلف في اسمه: فقيل زهير بن الأقمر، وقيل: عبد الملك بن مالك، وقيل: جمهان، وقيل: إنهما اثنان. تفرد بالرواية عنه عبد الله بن الحارث قاله الذهبي في الميزان. وأمَّا في الكاشف فذكره في الرواة عنه عمرو بن مرة أيضًا وهذا يدل على أنه يرى أنهما واحد؛ لأن أبا داود جعل عمرو بن مرة في الرواة عن عبد الله بن مالك وهو

<<  <   >  >>