للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لك أن تسألها وإنك لا تخيب فيها. وفيه ح: "رد" الله على روحى حتى "أرد" عليه السلام، لعل معناه أن روحه المقدس في شأن ما في الحضرة الإلهية فإذا بلغه سلام أحد رد الله تعالى روحه المطهرة من تلا لحالة إلى رد من سلم عليه. ش: ويمكن كونه كناية عن إعلامه بأن فلانًا صلى عليك. ط وفيه: كانوا أحسن "مردودًا" منكم هو بمعنى الرد، ونُزل سكوتهم واستماعهم منزلة حسن الرد فجاء بأفعل التفضيل. وح: "لا يرد" القضاء غلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر. مف ط: قيل الدعاء والبر سببان لذلك وهما مقدران أيضًا وقيل معناه أندوا الدعاء يطيب ورود القضاء فكأنما رده، والبر يطيب عيشه فكأنما زيد في عمره، قوله: وإن الرجل يحرم بالذنب، معناه أنه يكدر عليه صفاء رزقه إذا فكر في عاقبته فكأنما حرمه، فالمراد الرجل الكامل، أو يراد بالرزق ثواب الآخرة. وقيل بل أراد المال والصحة، فيشكل بأن الكفار والفساق أكثر مالًا وصحة، ويجاب بأنه في مسلم يريد الله رفعته في الآخرة فيعذبه ليصفيه من الذنوب. ط: "فلم يرد" عليه، أي من لبس ثوبي حمرة، فيه أن مرتكب المنهي وقت التسليم لا يستحق جوابه، ويستحب أن يقول: لم أرد جوابك لشغلك بالمنهي. وح: "يردون" بني ثلاثين في الجنة، الرد في الصغير تغليب لأنه يتصور في الكهول والمشايخ دونه، وفي الجنة متعلق بيردون فلا ينافي ح: أنهم دعاميص الجنة. وح: أن "نرد" على الإمام ونتحاب، أي يرد المأموم على افمام سلامهن أي يقول ما قاله وهو مذهب مالك يسلم المأموم

<<  <  ج: ص:  >  >>