بكلمات الكفر، وبهمز الشجاع أي لا يجعلكم أصحاب جرأة على التكلم بما لا يجوز. نه: صدقة "جارية" أي دارة متصلة كالوقوف المرصدة لأبواب البر. ومنه ح: الأرزاق "جارية" أي دارة متصلة. وفيه: من طلب العلم ليجاري به العلماء أي يجري معهم في المناظرة والجدال ليظهر علمه في الناس رياء وسمعة. ط: والمماراة المحاجة، وصرف الوجوه عبارة عن طلب رئاسة. نه: تتجارة بهم الأهواء كما يتجارة الكلب بصاحبه أي يتواقعون في الأهواء الفاسدة ويتداعون فيها تشبيهاً بجري الفرس. والكلب بالحركة داء معروف للكلب فمن عضه قتله. وفيه: إذا "أجريت" الماء على الماء أجزأ عنك، يريد إذا صببت الماء على البول فقد طهر المحل، ولا حاجة إلى دلكه وغسله. ومنه: وأمسك الله جرية الماء، بالكسر حالة الجريان. ومنه: وعال قلم زكريا "الجرية". وجرت الأقلام مع "جرية" الماء، كله بالكسر. ك: وكان بعد ذلك لا "يجاري" بجيم أي لا يطيق فرس الجري معه. ومنه: الشيطان "يجري" مجرى الدم، يحتمل الحقيقة بأن جعل له قدرة على الجري في باطن الإنسان، والاستعارة لكثرة وسوسته، وقيل: إنه يلقى وسوسة في مسام لطيفة فتصل إلى