قاله هضمًا لنفسه، أو رأى أن الإنسان لا يخلو عن تقصير. ط: ومنه: فقضى بالعدل فبالحرى أن ينقلب "كفافًا". نه: ومنه: ابدأ بمن تعول ولا تلام على "كفاف"، أي إذا لم يكن عندك كفاف لم تلم على أن لا تعطي أحدًا. ط: هو بالفتح من الرزق القوت، أي لا تلام على إمساك الكفاف أي المال الذي تنفق من ربحه، وكان رخصة لمن لا قوة له في التوكل التام. ومنه: من أسلم ورزق "كفافا"، أي قوتًا يكفه عن الجوع أو عن السؤال، وهو يختلف باختلاف الأشخاص والأزمان، والإسلام يشمل جميع فروعه، فالحديث من جوامع الكلم. ط: وفي ح: السماء موج "مكفوف"، أي ممنوع من الاسترسال، حفظها الله أن يقع على الأرض، وهي معلقة بلا عمد كالموج المكفوف، ولو دليتم- مر في د. نه: وفيه: أن لا ألبس القميص "المكفف" بالحرير، أي الذي عمل على ذيله وأكمامه وجيبه كفاف من حرير، وكفة كل شيء- بالضم: طرفه وحاشيته، وكل مستطيل كفة ككفة الثوب، وكل مستدير كفة- بالكسر- ككفة الميزان. ط: كفة الميزان- بالكسر والفتح، وهذا لا يعارض ح: جبة طيالسة فرجيها "مكفوفتين"، لأن في القميص مزيد تجمل وترفه بخلاف الجبة، وقيل: كان في القميص الحرير أكثر من أربعة أصابع، وقيل: هذا ناسخ لذلك. نه: ومنه ح صفة السحاب: والتمع برقه في "كففه"، أي في حواشيه وح: إذا غشيكم الليل فاجعلوا الرماح "كفة"، أي في حواشي العسكر وأطرافه. وح:"اكففه" بخرقة، أي اعصبه بها واجعلها حوله- قاله لمن برجله شقاق. وفيه:"الكفة" والشبكة أمرهما واحد، هي بالكسر: حبالة الصائد. وح: فتلقاه النبي صلى الله عليه وسلم "كفة كفة"، أي مواجهة كأن كلًا منهما قد كف صاحبه عن مجاوزته إلى غيره أي منعه، والكفة: المرة من الكف، وهما مبنيان على الفتح. ك: استنشق من "كفة" واحدة، بفتح كاف وضمها، وبهاء تأنيث أي حفنة، وفي شرح الكنز: تمضمض من "كف" واحد، أي لم يستعن باليدين كما يفعل في غسل الوجه، أو فعلهما باليد اليمنى، لا كمن يقول: الاستنشاق باليسرى.