٤ - يستحب أن تكون بكرًا:
لقول النبي صلى الله عليه وسلم لجابر بن عبد الله لما تزوج: "أبكرًا أم ثيبًا؟ " قال: ثيبًا، قال: "فهلّا بكرًا تلاعبها وتلاعبك" (١).
إلا إذا كانت هناك قرينة ترجح نكاح الثيب كطلب مصاهرة الصالحين أو جبر خاطر من توفي زوجها أو لأعالة أيتام ونحو ذلك.
٥ - أن تكون جميلة مطيعة أمينة:
لحديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل أي النساء خير؟ قال: "التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه فيما يكره في نفسها ولا في ماله" (٢).
٦ - أن تكون ودودًا ولودًا: لحث النبي صلى الله عليه وسلم على الزواج منها وقد تقدم الحديث في أول هذا الكتاب.
(ب) الصفات التي يستحب توفرها في الزوج:
١ - أن يكون ذا دين: لقوله تعالى: {ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم} (٣).
٢ - أن يكون حاملًا لقدر من كتاب الله عز وجل:
فقد زوَّج النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا من أصحابه بما معه من القرآن (٤).
٣ - أن يكون مستطيعًا للباءة بنوعيها: وهي القدرة على الجماع وعلى مؤن الزواج وتكاليف المعيشة.
وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم الشباب على الزواج عند استطاعتهم الباءة، وقال لفاطمة بنت قيس: "أما معاوية فصعلوك لا مال له" (٥).
٤ - أن يكون رفيقًا بالنساء:
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في شأن أبي جهم: " .. أما أبو جهم فرجل لا يضع عصاهُ عن عاتقه، ولكن انكحي أسامة" (٦).
(١) صحيح: أخرجه البخاري (٥٠٧٩)، ومسلم (٧١٥).
(٢) صحيح: أخرجه النسائي (٦/ ٦٨)، وأحمد (٧٣٧٣).
(٣) سورة البقرة: ٢٢١.
(٤) صحيح: أخرجه البخاري (٥٠٢٩)، ومسلم (١٤٢٥).
(٥) صحيح: أخرجه مسلم (١٤٨٠)، والنسائي (٣٢٤٥)، وأبو داود (٢٢٨٤).
(٦) صحيح: وهو الذي قبله.