وقد ذكر الفقهاء هنا أمراضاً مختلفة جرت العادة بالموت عندها نذكر طائفة منها على سبيل المثال، لا على سبيل الحصر:- أولاً: السلّ: مرض معروف ينحل البدن منه ويضعفه. ثانياً: القولانج: مرض بالإمعاء يعسر معه خروج الفضلات. ثالثاً: إسهال الدم. رابعاً: الحمى الملازمة. خامساً: ذات الجنب وهي قروح تحدث في داخل الجنب بوجع شديد ثم تنفتح فيه. سادساً: رعاف دائم. سابعاً: إسهال متواتر. ثامناً: دِقّ داء يصيب القلب ولا تمتد معه الحياة غالباً. تاسعاً: خروج الطعام غير مستحيل لانحراف البطن. (٢) قال النووي: واحتج أصحابنا بأن هذه هي الحال التي قال فيها فرعون: "آمنت" فلم يصح منه والله أعلم. وذكر في الجنايات بأن المريض إذا انتهى إلى هذه الحالة بسبب المرض فقتله إنسان فله حكم الأحياء حتى يقاد به. نبه على ذلك الأذرعي وغيره، وقول الشيخ يشخص بصره. قال في الصحاح. يقال شخص بصره بالفتح فهو شاخص إذا فتح عينيه وجعل لا يطرف، والحنجرة بفتح الحاء المهملة، ويقال الحنجرة والحلقوم والحشوة بضم الحاء (قاله الزركشي). (٣) القُولَنْجُ: مرض معويّ مؤلم يصعب معه خروج البراز والريح، وسببه التهاب القولون: ينظر المعجم الوسيط ٢/ ٧٦٧.