للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويعذرانكم)].

* قي هذا الحديث من الفقه: أن بركات الضيافة كانت سببا في ذكر الحديث.

* وفيه: أن العسكر يكون له مجنبتان، يجعل على كل من المجنبتين زعيم معروف بالنجدة والبأس، لأن الزبير وخالد بن الوليد، كانا مشهورين بشدة المطلع.

* وفيه أيضا من الفقه: تمييز الحسر من الدارعين لئلا يكون من الدارعين حاسر؛ فإنه لا ينتصف إن هو وصل إلى حيث يصلون، أو أن يضعفهم وقوفهم عليه، إن هو تأخر عنهم.

* وفي أيضا: أن الحسر يرتب لهم أمير، يكف ذا الشرة والحدث من أن يخف إلى إلقاء نفسه على وجه يخاف منه أن يعود بوهن على المسلمين.

وفيه أيضا من الفقه: أن زعيم الجيش لا ينكشف لعدو بمفرده، ولكن يكون في الكتيبة والجماعة منقطعا في المعسكر، كما ذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان في كتيبة.

* وقوله: (اهتف لي بالأنصار) أي: ادعهم دعاء ظاهرا مسمعا.

* وقوله: (فأطافوا برسول الله - صلى الله عليه وسلم -) يدل على أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اختارهم في وقت الشدة للإطاحة بنواحيه؛ أمنا لهم عليه من حيث ثقتهم في الدين ومن حيث شجاعتهم وصدقهم النزال، وكفى هذا شرفا لهم.

* (٧٧/ب) ووبشت قريش: أي: جمعت من قبائل شتى.

<<  <  ج: ص:  >  >>