ورواه أحمد (٢/١٦٩ رقم ٦٥٧٥) ، وابن عبد الحكم في "فتوح مصر وأخبارها" (ص ٢٥٨-٢٥٩) ؛ عن المقرئ به. ورواه أبو داود (١٣٩٩ و٢٧٨٩) عن يحيى بن موسى البلخي وهارون بن عبد الله، والبزار (٢٤٥٩) عن سلمة بن شبيب، والنسائي في "الكبرى" (٧٩٧٣ و١٠٤٨٤) عن عبيد الله بن فضالة بن إبراهيم، ومحمد بن عبد الله بن يزيد، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٥٥٣١) عن سليمان بن شعيب، والحاكم في "المستدرك" (٢/٥٣٢) من طريق السري بن خزيمة؛ جميعهم (يحيى بن موسى البلخي، وهارون بن عبد الله، وسلمة بن شبيب، وعبيد الله بن فضالة، ومحمد بن عبد الله بن يزيد، وسليمان، والسري بن خزيمة) عن المقرئ، به. ورواه أبو عبيد القاسم بن سلام في "فضائل القرآن" (ص ٢٦٢) عن أبي الأسود النضر بن عبد الجبار، عن ابن لهيعة، به. وانظر الحديث السابق، والحديث التالي. (١) هو: عبد الله بن يزيد القرشي العدوي. (٢) قوله: «قول الأول» كذا في الأصل، والجادة: «القول الأول» أو «قوله الأول» ، وفي أكثر مصادر التخريج: «مثل مقالته الأولى» ، وما في الأصل يخرج على أنه من باب إضافة الشيء إلى صفته أو إلى نفسه إذا اختلف اللفظان؛ كـ «مسجد الجامع» و «دار الآخرة» ، على ما أجازه الكوفيون، ويقال في التقدير هنا على مذهب البصريين: مثل قول الجواب الأول، أو نحوه. وانظر التعليق على الحديث [١٣٦٨٣] . ⦗١٢٣⦘ ويمكن تخريجه أيضًا على تقدير «أل» في كلمة «قول» أو تقدير مضاف إليه بعدها، وتكون غير منوَّنة، وتكون كلمة «الأول» نعتًا لها. ونحوه ما سُمع من قولهم: «سلامُ عليكم» فيحتمل تقدير «أل» ؛ أي: السلام عليكم، أو تقدير مضافٍ إليه؛ أي: سلام الله عليكم. ويقدَّر المضاف إليه هنا بنحو ما سبق في مذهب البصريين. وانظر: "مغني اللبيب" (ص٥٨٧) . (٣) أي: سورة الزلزلة. (٤) النَّسيكة: الذبيحة. وقد نَسَك يَنْسُك: إذا ذبح. وانظر: "مشارق الأنوار" (٢/٢٦) ، و"النهاية" (٥/٤٧) ، وانظر التعليق على الحديث [١٣٨٨٣] .