كتاب المعجم الكبير للطبراني جـ 13، 14

١٤٧٤٠ - أخبرنا عمرُ بن عبد العزيز بن مِقْلاصٍ المصريُّ، قال: ثنا أبي، قال: ثنا عبدُالله بن وهبٍ، عن سعيدِ بن أبي أيوبَ، عن دَرّاجٍ أبي [السَّمْحِ] (١) ، عن عيسى بن هلالٍ، عن عبد الله بن عمرٍو، ⦗١٢١⦘ قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «أُمِرْتُ بِيَوْمِ الأَضْحَى؛ عِيدٍ جَعَلَهُ (٢) لِهَذِهِ الأُمَّةٍ» . فقال رجلٌ: أرأيتَ إن لم أجدْ إلا مِنْحَةَ (٣) أهلي، أَفأُضحِّي بها؟ فقال: «لَا، وَلَكِنْ قَلِّمْ أَظْفَارَكَ، وَاحْلِقْ عَانَتَكَ، وَخُذْ شَارِبَكَ (٤) ، فَذَاكَ تَمَامُ أُضْحِيَّتِكَ» .

(١) في الأصل: «الشمخ» .
[١٤٧٤٠] لم نقف عليه من هذا الوجه، ولكن أخرجه أبو بكر الفريابي في "أحكام العيدين" (٢) ، وابن حبان (٥٩١٤) ؛ من طريق يزيد بن خالد بن موهب، والنسائي (٤٣٦٥) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٥٥٣٠) ، وفي "شرح معاني ⦗١٢١⦘ الآثار" (٤/١٥٩) ، والدارقطني في "سننه" (٤/٢٨٢) ؛ من طريق يونس بن عبد الأعلى، والحاكم في "المستدرك" (٤/٢٢٣) من طريق محمد بن عبد الله بن عبد الحكم؛ جميعهم (ابن موهب، ويونس، وابن عبد الحكم) عن عبد الله بن وهب، عن سعيد بن أبي أيوب، عن عياش بن عباس القتباني، عن عيسى بن هلال، به.
وقرن الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" والدارقطني والحاكم: «عبد الله بن عياش» و «عمرو بن الحارث» مع «سعيد بن أبي أيوب» ، وجاء عند النسائي «عن سعيد بن أبي أيوب وذكر آخرين» .
وسيأتي عند المصنف في الحديث بعد التالي من طريق إبراهيم بن المنذر، عن ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن عياش بن عباس، عن عيسى بن هلال، به.
وانظر الحديث التالي.
(٢) أي: جعله الله؛ كما في مصادر التخريج. ويخرج ما وقع هنا على أن الفاعل ضمير مستتر عائد على غير مذكور في اللفظ؛ لدلالة السياق عليه. وانظر في ذلك: التعليق على الحديث [١٣٩٣٤] .
(٣) المِنْحةُ: الشاة أو الناقة يعطيها صاحبها رجلاً يشرب لبنها ثم يردها إذا انقطع اللبن. وانظر التعليق على الحديث [١٤٥٤٧] .
(٤) كذا في الأصل، لكن دون نقط الذال من «خذ» . وفي الحديث التالي: «اقْصُرْ من شَارِبِكَ» ، وفي "شرح مشكل الآثار": «وتأخذ من شاربك» ، وفي بقية المصادر: «وقص شاربك» أو «وتقص شاربك» ، فإن لم يكن قد سقط هنا حرف الجر «من» ، فإن قوله: «شاربك» يكون منصوبًا على نزع الخافض، وانظر التعليق على الحديث [١٤٣٠٧] .