للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال رسول الله : "يخرج قوم من قبل المشرق فيوطئون للمهدي سلطانه".

طـ: لا يروى عن عبد الله بن الحارث إلا بهذا الإِسناد، تفرد به ابن لهيعة.

[٤٤٦٤] حدثنا علي بن سعيد، ثنا محمد بن منصور الطوسي، ثنا كثير بن جعفر، ثنا ابن لهيعة، عن عبد الله بن عمر. عن نافع، عن ابن عمر، قال:

كان رسول الله : "جالساً في نفر من المهاجرين والأنصار، علي بن أبي طالب عن يساره، والعباس عن يمينه إذ تلاحى العباس ورجل من الأنصار. فأغلظ الأنصاري للعباس، فأخذ النبي بيد العباس ويد علي، فقال: سيخرج من صلب هذا حي يملأ الأرض جوراً (١) وظلماً، وسيخرج من صلب هذا حي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً، فإذا رأيتم ذلك فعليكم بالفتى التميمي، فإنه يقبل من قبل (٢) المشرق وهو صاحب رأية المهدي.


= * محمد بن سفيان الحضرمي لا بأس به تقدم حديث ٢٤٧٥.
* ابن لهيعة صدوق اختلط تقدم حديث ١٣٧.
* أبو زرعة عمرو بن جابر ضعيف شيعي تقدم حديث ١٢٠٠.
* عبد الله بن الحارث بن جزء صحابي تقدم حديث ٢٤٤٦.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ١٩) وقال الهيثمي في المجمع (٧/ ٣١٨): وفيه عمرو بن جابر -وهو كذاب.

[٤٤٦٤] تراجم رجال الإِسناد.
* علي بن سعيد تقدم حديث ١٦.
* محمد بن منصور بن داود الطوسي نزيل بغداد أبو جعفر العابد ثقة مات سنة أربع أو ست وخمسين ومائتين. (التقريب).
* كثير بن جعفر بن أبي كثير من أهل المدينة لا بأس به، روى عنه غير واحد، وذكره ابن حبان في الثقات (التاريخ الكبير ٧/ ٢١٧، والثقات ٩/ ٢٥، والجرح ٧/ ١٥٠).
* ابن لهيعة صدوق اختلط تقدم حديث ١٣٧.
* عبد الله بن عمر ضعيف تقدم حديث ٢٤٩.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ٢٤٨) وقال الهيثمي في المجمع (٧/ ٣١٧ - ٣١٨): وفيه ابن لهيعة وفيه لين، ولكن الحديث منكر، فإن النبي لم يكن يستقبل أحداً في وجهه بشيء يكرهه، وخاصة عمه العباس الذي قال فيه: إنه صنو أبيه، والله أعلم.
قلت: إسناده ضعيف فيه علتان. ابن لهيعة مختلط، وعبد الله بن عمر ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>