للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٤٤٦١] حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا محمد بن عمران بن أبي ليلى، ثنا المطلب بن زياد، عن ليث، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين، عن أم سلمة. قالت:

قال رسول الله : "يسير ملك المشرق إلى ملك المغرب، فيقتله، ثم يسير ملك المغرب إلى ملك المشرق فيقتله فيبعث جيشاً إلى المدينة فيخسف بهم، ثم يبعث جيشاً .... (١) ناس من أهل المدينة، فيعود عائد بالحرم فيجتمع الناس إليه كالطائر الواردة المتفرقة، حتى يجتمع إليه ثلاث مائة وأربعة عشر، فيهم نسوة، فيظهر على كل جبار، وابن جبار. ويظهر من العدل ما يتمنى له الأحياء أمواتهم، فيحي سبع سنين، [فإن زاد ساعة فأربع عشرة] (٢) ثم ما تحت الأرض خير مما فوقها".

لم يروه عن أبي جعفر إلا الليث بن [أبي] (٣) سليم (٤) تفرد به المطلب.

[٤٤٦٢] حدثنا محمد بن رزيق بن جامع، حدثنا الهيثم بن حبيب، ثنا سفيان بن ابن عينية، عن علي بن علي الهلالي، عن أبيه، قال:

دخلت على رسول الله : في شكاته الذي قبض فيها، فإذا فاطمة عند رأسه تبكي. قال: فبكت حتى ارتفع صوتها، فرفع رسول الله طرفه إليها، فقال: حبيبتي فاطمة ما الذي يبكيك؟ قالت: أخشى الضيعة من بعدك، قال: يا حبيبتي! أما علمت أن الله اطلع على أهل الأرض اطلاعة، فاختار منها أباك، فبعثه برسالته، ثم اطلع على أهل


[٤٤٦١] تراجم رجال الإِسناد.
* محمد بن عثمان بن أبي شيبة تقدم حديث ٢٣٢.
* محمد بن عمران … صدوق تقدم حديث ١٢٠.
* المطلب بن زياد صدوق ربما وهم تقدم حديث ١٥٠٥.
* ليث بن أبي سليم صدوق اختلط تقدم حديث ١٢٤.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ٣٥) وقال الهيثمي في المجمع (٧/ ٣١٥): وفيه ليث بن أبي سليم وهو مدلس. وبقية رجاله ثقات.

[٤٤٦٢] تقدم برقم ٣٥١٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>