للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وبعد هذا البيان عرفت أن الله كفَّر أولئك الذين كانوا يتعلقون بالصالحين، وأن الرسول كفَّرهم وقاتلهم، ولم يفرق بين من يعبد الأصنام من الأحجار والأشجار ونحوها من الجمادات؛ لأن الكل قد ألَّه مخلوقًا مع الله، وعبد مخلوقًا من دون الله، واتخذ ندًا من دون الله.

* * * * * * *

<<  <   >  >>