للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مَاذَا على رصد فِي الدَّار لَو غفلوا ... عني فَقَبلتهَا عشرا على مهل

غضي جفونك عني وانظري أمما ... فَإِنَّمَا افتضح العشاق بالمقل

فَقَالَ لي أَبُو من أَنْت جعلت فدَاك؟ فَقلت أَبُو الْعَبَّاس. قَالَ: يَا أَبَا الْعَبَّاس أَنا وَهَذَا الْفَتى فِي طرفين هَذَا مجاور من يهواه مُسْتَقْبل لما يَنَالهُ مِنْهُ، وَأَنا ناء مقصي فبالله أَنْشدني أَنْت شَيْئا. فَلم يحضرني فِي الْوَقْت غير قَول ابْن أبي ربيعَة:

قَالَت سكينَة والدموع ذوارف ... تجْرِي على الْخَدين والجلباب

لَيْت المغيري الَّذِي لم أجزه ... فِيمَا أَطَالَ تصبري وطلابي

كَانَت ترد لنا المنى أيامنا ... إِذْ لَا ألام على هوى وتصاب

<<  <   >  >>