٥٩ يا ضبَّ قد فرغت يمينى فاعلموا ... طلقًا وما شغل القيون شمالى
٦٠ ياضبَّ على أن تصيب مواسمى ... كوزًا على حنق ورهط بلال
٦١ ياضبَّ إنى قد طبخت مجاشعًا ... طبخًا يزيل مجامع الأوصال
٦٢ يا ضب لولا حينكم ما كنتم ... عرضًا لنبلى حين جدَّ نضالى
٦٣ يا ضبَّ إنكم البكار وإننى ... متخمِّط قطمٌ يخاف صيالى
٦٤ ياضبّ غيركم الصمم وأنتم ... تبع إذا عدَّ الصمم موالى
٦٥ يا ضبَّ إنكم لسعدٍ حشوة ... مثل البكار ضممتها الأغفال
٦٦ يا ضب إن هوى القيون أضلكم ... كضلال شيعة أعور الدجال
٦٦ [فانفخ بكيرك يا فرزدق وانتظر ... في كرنباء هديَّة القفَّال]
٦٧ فضح الكتيبة يوم يضرط قائمًا ... سلح النعامة شبة بن عقال
٦٨ ما السِّيد حين ندبت خالك منهم ... كبنى الأشدِّ ولا بنى النزِّال
٦٩ خاف الذى اعتسر الهذيل وخيله ... في ضيق معتركٍ لها ومجال
٧٠ جئنى بخالك يا فرزدق واعلمن ... أن ليس خالك بالغًا أخوالي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute