٥٦ وما منع الأقيان عقر فتاتهم ... ولا جارهم والحرُّ من ذاك يأنف
٥٧ أتمدح سعدًا أخزت مجاشعًا ... عقيرة سعد والخباء مكشَّف
٥٨ نفاك حجيج البيت عن كل مشعر ... كما ردَّ ذو النمِّيَّتين المزيَّف
٥٩ ومازلت موقوفًا على باب سوءة ... وأنت بدار المخزيات موقَّف
٦٠ ألؤما وإقرارًا على كل سوءة ... فما للمخازى عن قفيرة مصرف
٦١ ألم تر أن النبع يصلب عوده ... ولا يستوى الخروع المتقصِّف
٦٢ وما يحمد الأضياف رفد مجاشع ... إذا روَّحت حنَّانة الريح حرجف
٦٣ إذا الشول راحت والقريع أمامها ... وهن ضئيلات العرائك شسَّف
٦٤ وأنتم بنى الخوَّار يعرف ضربكم ... وأمُّكم فخٌ قذامٌ وخيضف
٦٥ وقائلةً ما للفرزدق لا يرى ... على السن يستنى ولا يتعفف
٦٦ يقولون كلا ليس للقين غالبٌ ... بلى إن ضرب القين بالقين يعرف
٦٧ ولما رأوا عينى جبير لغالب ... أبان جبير الريبة المتقرِّف
٦٨ أخو اللؤم مادام الغضا حول عجلز ... وما دام يسقى فى رمادان أحقف
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute