١٧ قد كنت أهوى ثرى نجد وساكنه ... فالغور غورًا به عسفان فالجحف
عسفان: على مرحلتين من مكة إلى المدينة، والجحفة: على ثلاث مراحل والجحفة: أول الغور إلى مكة، وكذلك هي من الوجه الآخر إلى ذات عرق، أول الغور من طريق العراق: ذات عرق، وأول الغور من طريق المدينة الجحفة.
١٨ لما ارتحلنا ونحو الشام نيتنا ... قالت جعادة هذي نيَّة قذف
النية: الوجه، والقذف: البعيدة. وجعادة: بنت جرير.
١٩ كلفت صحبي أهوالًا على ثقة ... لله درُّهم ركبًا وما كلفوا
السهبى: هي أعلى بلاد بني تميم. وفيحان هناك في بلاد بني سعد. والحزن ليربوع والصمان لدارم. وقال: الوكف إذا انحدرت من الصمان وقعت في الوكف وهو منحدرك إذا خلفت الصمان. والوكف: ما انخفض من الأرض وانهبط، ويقال في عقله وكف: إذا كان ضعيفًا.
الأطلاح: الحسرى، واحدها طليح وطالح. والمخدَّمة: المنعلة تشد سيورها إلى أرساغها وذلك التخديم. والنكب: نكب المنسم والنقب في الخفّ وهو في الأظل وهو باطن خف البعير. والعجف: الهزل، يقال منه