للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وعن عائشة قالت: (خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - ذات غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود) (١). وعنها أيضاً: (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي وعليه مرط من هذه المرحلات وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي وعليه بعضه وعلي بعضه والمرط من أكسية سود) (٢).

وفي البخاري قال ثعلبة بن أبي مالك: (إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قسم مروطا بين نساء من نساء المدينة) (٣).

وفي الحديث المشهور في حادثة الإفك قالت عائشة رضي الله عنها: (فخرجت معي أم مسطح قبل المناصع وهو متبرزنا وكنا لا نخرج إلا ليلا إلى ليل وذلك قبل أن نتخذ الكنف قريبا من بيوتنا ... فعثرت أم مسطح في مرطها) متفق عليه.

فكن يتجلببن بها لتستر ما تحته من الثياب وفي ذلك دليل على سعتها وسوادها وبعدها عن الفتنة.

٢٤ - وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: (لما نزلت هذه الآية {يدنين عليهن من جلابيبهن} خرج نساء الأنصار كأن على رؤوسهن الغربان وعليهن أكسية سود يلبسنها - وفي رواية أخري - قالت: لما نزل


(١) اخرجه احمد في مسنده، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط مسلم.
(٢) اخرجه احمد وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط مسلم.
(٣) البخاري (٢٧٢٥) "باب حمل النساء القرب إلى الناس في الغزو".

<<  <   >  >>