٦
أبواب
العموم
[٣٩ - [باب الكلام في العموم]]
اعلم أن الكلام في العموم يقع في مواضع:
منها- اسم العموم هل يقع على المعاني على سبيل الحقيقة أو يختص بالأسماء والألفاظ؟
ومنها- أنه إذا وقع على الأسماء والألفاظ ما الذي يفيده؟
ومنها- قسمة الألفاظ العامة، والفصل بينها وبين ما ليست بعامة.
ومنها- إقامة الدلالة على إثبات العموم في اللغة.
أما الفصل الأول
[اسم العموم هل يقع على المعاني على سبيل الحقيقة أو يختص بالأسماء والألفاظ؟ ]
فلا شبهة في أن وصف الكلام الشامل بالعموم حقيقة، لأنه لا وجه يعلم به كون الاسم حقيقة في الشيء من اطراد وغيره إلا وهو موجود فيه.
واختلفوا في أن وصف المعاني بالعموم- هل هو حقيقة أم لا؟ .
ذهب بعض الناس إلى أن ذلك حقيقة. واستدلوا على ذلك فقالوا: إن العرب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute