للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويخرَّج الأول على الحال من ضمير مستكن في حق، وأصله: حاق، من حق يحق، كبر في بار، والثانية على أن الفاعل الله، أي: يصيبكم الله مثل ما أصاب.

(فصل): (يجوز حذف المضاف، للعلم به، ملتفتاً إليه ومطرحاً) - فالأول نحو: (أو كصيب من السماء) التقدير: أو كذوي صيب، ولذا رتب على وفق المحذوف، فقيل: (يجعلون)؛ والثاني، وهو الأكثر، نحو: (واسأل القرية التي كنا فيها)، فأجري على ما بعد المضاف إليه، حكم المذكور لا المحذوف؛ واجتمع الأمران في قوله: (وكم من قرية أهلكناها) الآية.

وخرج بقوله: للعلم، ما يجهل معناه عند الحذف، فإنه يمتنع حذفه، إلا في ضرورة نحو:

٣٤٩ - عشية فر الحارثيون بعدما ... قضى نحبه في ملتقى القوم هوبر

أي ابن هوبر.

<<  <  ج: ص:  >  >>