(ومثله) - أي مثل أحد المذكور آنفاً في الاختصاص بالنفي والنهي وشبههما وجميع ما تقدم.
(عَريب وديار وشفر وكتيع وكراب ودَعْوِيّ ونُمِّيّ وداريّ ودُوريّ وطُوريّ وطُوئيّ وطُؤويّ وطَأوي ودُبِّيّ ودُبَيج ودِبّيج وأريم وأرم ووابر ووابن وتأمور وتُؤمور) - فهذه ثنتان وعشرون كلمة كلها مختصة بما سبق ذكره، وزاد غيره ألفاظاً انتهت إلى ست عشرة لفظة، فالمجموع ثمان وثلاثون كلمة، ومن المزيد: طُوراني وطارف وأنيس.
(وقد يغني عن نفي ما قبل أحد نفيُ ما بعده إن تضمن ضميره) - مثاله ما حكى سيبويه أن أحداً لا يقول ذلك. قال سيبويه: وهو ضعيف خبيث.
(أو ما يقوم مقامه) - أي مقام الضمير كقوله:
٦٤ - ولو سُئلت عنا نوار وأهلها ... إذن أحد لم تنطق الشفتان
أي شفتاه؛ وهو عند من لا يرى قيام ال مقام الضمير، على حذف الضمير، أي لم تنطق الشفتان منه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute