للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مرادف لها في الدلالة على زمن مطلق كحين فتقول: حينئذ، وكأنها لم تخرج بذلك عن الظرفية.

(أو تقع مفعولاً بها) - نحو: "واذكروا إذ أنتم قليلٌ"، وذهب إلى وقوعها كذلك جماعةً منهم الأخفش والزجاج.

(وتلزمُها الإضافة إلىجملة) - وشرطها أن تكون خبرية، فلا يجوز، جئت إذ لا يقم زيد.

وهي إما فعلية نحو: جئتُك إذ قام زيد، أو إذ يقوم، وتصرف المضارع إلى المضي كما سبق. وإما اسمية نحو: إذ زيدٌ قائمٌ، ومنه قولهم: قمتُ إذ ذاك. أي إذ ذاك كذلك أو نحوه. ولا تضاف إلى جملة شرطية، فلا يجوز: أتذكر إذْ إنْ تأتنا نأتك، وإذ مَنْ يأتنا نكرمه، إلا إن اضطر شاعر.

(وإن عُلمتْ حُذفتْ وعُوض منها تنوين) - ومنه: "وأنتم حينئذٍ تنظرون" أي حين إذ بلغت الحلقوم. ودليل عوضيته أنهما لا يجتمعان.

(وكُسرت الذالُ لالتقاء الساكنين) - وهما التنوين وذال إذ، كما فعل ذلك في صه منوناً، وهذا هو الأكثر في إذ، ويجوز فتح الذال، قالت العرب، يومئذاً بفتح الذال منوناً، وذلك للتخفيف.

(لا للجر، خلافاً للأخفش) - كأنه جعل بناءها ناشئاً عن إضافتها إلى الجملة، فلما زالت الجملة صارت إذ معربة فجُرتْ بالإضافة. ورد عليه بقولهم: حينئذاً بالفتح، وقولهم: كان ذلك إذ بالكسر من غير إضافة شيء

<<  <  ج: ص:  >  >>